تسلا تحت الضغط | السهم يهبط 6٪ وسط مخاوف من تآكل العلامة التجارية
تراجعت أسهم شركة تسلا بنسبة 6٪، لتغلق عند 227،50 دولار، قبل يوم واحد من إعلان نتائج الربع الأول لعام 2025، وسط مخاوف متزايدة بشأن تآكل العلامة التجارية وتأثير السياسات التجارية على أداء الشركة
أداء السهم وتراجع التسليمات
منذ بداية عام 2025، فقد سهم تسلا نحو 44٪ من قيمته، متأثرًا بتراجع تسليمات السيارات بنسبة 13٪ في الربع الأول، حيث سلمت الشركة 336،681 مركبة، وهو أقل من التوقعات التي تراوحت بين 360،000 و 370،000 مركبة.
التحول السياسي وتأثيره على العلامة التجارية
أشار المحللون إلى أن تسلا أصبحت "رمزًا سياسيًا عالميًا لإدارة ترامب" محذرًا من أن هذا التحول قد يؤدي إلى "تدمير دائم للطلب" بنسبة تتراوح بين 15٪ و20٪ بسبب الضرر الذي لحق بالعلامة التجارية نتيجة ارتباط إيلون ماسك بالسياسات الحكومية.
تأثير الرسوم الجمركية والتوترات التجارية
فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25٪ على السيارات المستوردة، مما أثر سلبًا على خطط تسلا لإطلاق مركبات منخفضة التكلفة، حيث تم تأجيل إطلاق هذه المركبات إلى عام 2026.
توقعات الأرباح والتحديات المستقبلية
يتوقع المحللون أن تعلن تسلا عن إيرادات قدرها 21.24 مليار دولار للربع الأول، مع ربحية للسهم تبلغ 0.40 دولار، وهو انخفاض عن نفس الفترة من العام السابق.
ردود فعل السوق والمستثمرين
أدت هذه التطورات إلى تراجع ثقة المستثمرين، حيث خفضت شركات تحليلية مثل Barclays, JPMorgan توقعاتها لأرباح تسلا، مشيرة إلى "ضرر غير مسبوق للعلامة التجارية" وتراجع في الطلب، خاصة في الأسواق الدولية مثل الصين.
مع استمرار التحديات السياسية والتجارية، تواجه تسلا اختبارًا حاسمًا في قدرتها على استعادة ثقة المستثمرين وتحقيق استقرار في أدائها المالي، في ظل تزايد الضغوط على إيلون ماسك للتركيز على قيادة الشركة بعيدًا عن التوترات السياسية.