قطاع الأعمال الأمريكي يتضرر من الرسوم الجمركية
تسببت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إحداث اضطرابات واسعة في قطاع الأعمال الأمريكي، حيث عبر العديد من أصحاب الشركات عن قلقهم من التأثيرات السلبية المستمرة على عملياتهم التجارية.
على سبيل المثال، أشار ستيف شرايفر ، الرئيس التنفيذي لشركة " إيكو ليبس" في ولاية أيوا، إلى حالة من الغموض المستمر بشأن سلاسل التوريد المستقبلية للشركة، مع توقع زيادة تكاليف المنتجات بمقدار 5 ملايين دولار على مدار العام.
في مجال تجارة الألعاب، وأعرب بول كوسلر، مالك متجر " إنتو ذا ويند" في كولورادو، عن قلقه من تأثير الرسوم الجمركية على الصين، قائلًا إنها تشكل. تهديدًا خطيرًا لأعمالهم، مع زيادة أسعار المنتجات بنسبة تتراوح بين 7٪ و 10٪
كما واجهت المؤسسات الثقافية تحديات مماثلة، مديرة مركز "نيومان" لفنون الأداء في دنفر، اضطرت لمواجهة زيادة مفاجئة في تكاليف تركيب مقاعد جديدة في قاعة العرض بمقدار 140 ألف دولار، نتيجة الرسوم الجمركية الجديدة.
تظهر هذه الحالات التأثيرات المباشرة للرسوم الجمركية على مختلف القطاعات الاقتصادية في الولايات المتحدة، مما يزيد من حالة عدم اليقين الاقتصادي ويؤثر على استقرار الأعمال التجارية.